منتديات نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نت

منتديات نت
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شوارب ودلافين (قصة قصيرة )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبدالحليم مدكور
المشرف العام
المشرف العام



عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 01/09/2009

شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Empty
مُساهمةموضوع: شوارب ودلافين (قصة قصيرة )   شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Icon_minitimeالأحد 6 سبتمبر - 8:54

شوارب ودلافين

(قصة قصيرة )

ما أصعب لحظات الإنتظار ، خاصة إذا كان الشيء الذي ننتظره بلا قيمة ؛ أو مجهولا .
لست أدري إلى أين سنذهب وها هو "حمادة" قد تأخر عن الموعد ، كلما حاولت الإتصال به يرفض المكالمة ، سأغير رأيي ، سأعود ، إذ لم يأت في خلال خمس دقائق ، وبهذا لا أكون مقصراً معه ، ولا نادماً إذما فاتتني المتعة التي وعدني بها.
"لم تأخرت ؟!" كان هذا هو ردي على تحيته الباردة ، مضى وكأنّي لم أسأله ، وبعد أن اطمئن أن بركان غضبي قد هدأ ، بدأ يملي علّي شروطاً ما كنت لأقبلها لولا أنني قبلت أن أرافقه في رحلته من البداية " لا تناديني بإسمي منفرداً ولا ترفع التكليف ، أنا القائد في هذه الرحلة " ، بقيت صامتاً بالرغم من أنه أثار بكلماته تلك : ثورة غضبي ثانية .
ها قد وصلنا إلى بغيتنا ، قلت: " أنا أحب أن أجلس في الصفوف الأولى حتى ولو كانت لأسفل " فلم يعترض ، جلست في الصف الأول وعاد هو إلى الصفوف العليا المتأخرة بالمدرج ، وساعة بدأ عرض الدلافين ، سمعت رنات هاتفي ، أخرجت الهاتف ونظرت خلفي ، فوجدت "حمادة" يناديني ، كانت إلى جواره فتاة على درجة من الجمال تؤهلها لمعاكسات الشباب ، تجاهلت طلبه ، فأعاد الإتصال بي ، رددت عليه : نعم ، فأجاب : تعال .
تحججت بأني أحب أن أشاهد الدلافين عن كثب ، تحول أمره إلى رجاء ؛ فوافقت .
كان قد حجز مقعداً لي إلى جوارها ، جلست .
تجاهلتها أول الأمر ، ملامحها عادية ، لا تزيد في شيء عن أي فتاة قروية ممن ينتظرن منّي كلمة تثلج قلوبهن ، تعاملت معها بذهد ؛ ولكن سرعان ما أسرتني ضحكتها و ارتسام الإنطباعات على قسمات وجهها ، تجاذبنا الحديث ، فزاد تعلقي بها ، وأقسمت أن أواظب على حضور عروض الدلافين (التي لا أعرف الفائدة من حضورها) ، انصرفنا على وعد باللقاء في اليوم التالي في نفس التوقيت .
لم يكن لليوم الأول - الجرعة الأولى - أثراً بالغاً ، فكرت قليلاً وقررت أن ألقاها في الغد بمفردي ، ونمت في موعد نومي المعتاد .
في اليوم التالي لم أر غيرها ، ولا حتى الدلافين التي هي حجتي للقائها .
كانت الجرعة في هذا اليوم قليلة ولكن ذات أثر ، فقد أفقدتني عقلي ووقاري مع أخر دقيقة في اللقاء ساعة حددت هي توقيت الرحيل ، على وعد باللقاء في اليوم التالي .
كان لهذا اللقاء وقعاً ملموساً حيث استمر هذياني إلى الأيام التالية .
كنت قد حضّرت لها الكلمات وطلبات الإحاطة ، والخطة الزمنية ، بل ونويت أن أستشيرها في لون الستائر والمفروشات ؛ لكن جلس إلى جوارنا فضولي ، في البداية إقتصر على السماع ، ثم أخبرني بشأن صورة لي إلى جوار أحد الدلافين كان قد التقطها ساعة دخولنا للقاعة ، ثم تطور الأمر إلى إبدائه لرأيه عن الدلافين و البشر والتاريخ ، ثم بدأ في سرد قصة حياته ، ونحن لا يسعنا سوى الإستماع ، إصطنعت حيلة كي أبعده ولو قليلاً لحين حصولي على رقم هاتفها ، لنتمكن من التواصل .
بالفعل نجحت حيلتي و ذهب ليصافح شخصاً يرتدي بدلة فخمة ؛ أوهمته أنه وزير التنمية البشرية ! وأنه جاء اليوم بنفسه ليحضر عروض الدولفين .
خشيت أن ترفض طلبي ولكن لم تمانع من أن نتواصل هاتفياً فأدركت أنها أحبتني ولن تمنعني حقي في التواصل معها .
كنت أظن أنني قد افتقدت كبريائي يوم افتقدت وقاري ، ولكن ها هو لا يزال إلى جواري ، يمنعني من أن أتصل بها عبر الهاتف لأحكي لها ما كنت قد عزمت عليه .
كان لقائنا الأخير على أجمل ما يكون ، كنت أضحك من كل شىء ، وألعن الوقار وأهله ، أفرح بنظراتها وكلماتها ، كمن يسترق من الزمان لحظات سعادة يعرف أنه ربما يصعب أن يعيشها ثانية ، اليوم ستنتهي عروض الدولفين التي جمعتنا ،وأنا لم أقل شيئاً مما أعددته ، أكتفيت بمحاولة الشبع منها وأرجئت الحديث إلى الهاتف .
لم أكف عن الضحك للحظة ، استغرَبَت من ضحكي وهذياني ، ولم تكن تدري أنها منحتني سعادة ودفئاً لم أحس بهما من قبل .
خرجْتُ كي أجلب لها هدية تذكرها بي ، فقابلني صديقي " حمادة " عند الباب ؛ سألني عن سبب تواجدي هنا ، فرحت أحكي له عما جرى بيننا وعن عزمي على الإرتباط بها ، وأنني أصبحت أحب الدلافين كثيراً ، وأنني ذاهب لأحضر لها ما يذكرها بي ، وصفت له مكان المقاعد التي نجلس عليها ليحرسها لي حتى أعود .
لم تمر سوى دقيقة واحدة ، وإذ بصديقي يهاتفني قائلاً : " عد ولا تشتري شيئاً ، لقد خانتك ، وهي الآن بين يدي عاشق غيرك ".
رجعت لأسأله عمّا جرى ، لم أكن مطمئناً لما قال ، ربما دفعته الغيرة لقول ما قال ؛ فهو من عرّفني بها ، دخلت من الباب فوجدته في انتظاري ، أقبل شامتاً ، أشار إلى الفضولي وقال : " لقد ضبطُّها متلبسة وهي تملي رقم هاتفها لهذا الشخص والبسمة مرتسمة فوق شفتاها " .
لم يكن الأمر سهلاً ، جُن جنوني ، هل هي قطاع عام ؟ أم أنها لا تحسب للحب حساباً ؟ هل هي من هواة اللعب بالشوارب ؟
يجب علي أن أتيقن من الأمر أولاً قبل أي قرار ، لن ينفعني سوى الحيلة .
حاولت أن أبدو طبيعياً ولكن غلب غضبي تطبعي ، فصبغ الحزم كلماتي ، طلبت من شيخ كبير كان يجلس خلفي أن يعرفني بإسمه ، وحين سألني عن السبب ، تحججت بأني قد التقطت له صورة وهو إلى جوار الدولفين بكاميرا جوالي وأريد أن أسميها بإسمه للذكرى ، كان هذا على مرأى ومسمع منها هي والفضولي ، وبعد قليل سألت الفضولي إذا كان لا يزال محتفظاً بصورتي التي كان قد التقطها والتي كان قد حدثني عنها ؛ فأجاب : بنعم ، بعد طول تردد ، طلبت منه أن يريني إياها .
كنت في الصورة بالفعل ولكن بحافتها وكأني ولجت خطأً ، لم تكن صورة أكثر من كونها إفصاحاً عن نيته الأولى ، هل هذه هي الصورة التي أوهمني أنها لي؟! أنا في الحافة وتملأ هي والدلفين باقي الصورة ؟!
إستأذنته في أن أرسلها لجوالي عن طريق البلتوث ، فترك لي الجوال ، كتبت رقمها على هاتفه وطلبته .
كان كلام صديقي عنها صدقاً !
ناولت الهاتف للفضولي ، وجلست أتابع الدولفين وهو يسقط ، بعد أن ارتقى إلى الأعالي .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحزين حبيب
المدير العام
المدير العام
الحزين حبيب


ذكر عدد المساهمات : 354
تاريخ الميلاد : 04/03/1997
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
العمر : 27

شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شوارب ودلافين (قصة قصيرة )   شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Icon_minitimeالإثنين 7 سبتمبر - 1:19

الف شكر يا باشا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://net-gamal.ahlamontada.net
عبدالحليم مدكور
المشرف العام
المشرف العام



عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 01/09/2009

شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شوارب ودلافين (قصة قصيرة )   شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Icon_minitimeالإثنين 7 سبتمبر - 8:02

ملك الرمانسيه كتب:
الف شكر يا باشا


الشكر موصول بكم
تقبل مودتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحزين حبيب
المدير العام
المدير العام
الحزين حبيب


ذكر عدد المساهمات : 354
تاريخ الميلاد : 04/03/1997
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
العمر : 27

شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شوارب ودلافين (قصة قصيرة )   شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Icon_minitimeالإثنين 7 سبتمبر - 8:21

العفو وتسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://net-gamal.ahlamontada.net
الحب الجد
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 07/09/2009

شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شوارب ودلافين (قصة قصيرة )   شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Icon_minitimeالإثنين 7 سبتمبر - 20:43

تسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحزين حبيب
المدير العام
المدير العام
الحزين حبيب


ذكر عدد المساهمات : 354
تاريخ الميلاد : 04/03/1997
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
العمر : 27

شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شوارب ودلافين (قصة قصيرة )   شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Icon_minitimeالثلاثاء 8 سبتمبر - 19:53

شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Sleep
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://net-gamal.ahlamontada.net
الحب الجد
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 07/09/2009

شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شوارب ودلافين (قصة قصيرة )   شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Icon_minitimeالثلاثاء 8 سبتمبر - 21:36

شوارب ودلافين (قصة قصيرة ) Icon_lol
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شوارب ودلافين (قصة قصيرة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نت :: كتابات أدبية-
انتقل الى: